توصل الباحثون بمستشفى شاريته في العاصمة الألمانية برلين إلى أن معدل ممارسة الجنس تقل لدى
النساء الحوامل. وجاء في دراسة للمستشفى ان هذا المعدل يتراجع من 2.4 إلى 1,5 مرة في الأسبوع خلال فترة الحمل. أما السبب في ذلك فلا يعود إلى المرأة التي يستمر لديها الميل إلى ممارسة الجنس، وإنما إلى الرجل الذي يخاف من تضرر الجنين أثناء الجماع. لكن القابلة كاترينا بيرايرا من نفس المستشفى لا ترى مبررا لذلك لأن الطفل يُحاط في بطن أمه بسائل مغذي، وهذا السائل يشكل غشاء سميكاً يمنع وصول قضيب الرجل إليه.
استمرار الرغبة الجنسية أثناء الحمل
اذا كانت المرأة الحامل تتمتع بصحة جيدة ليس هناك ما يمنع من ممارستها للجنس، لاسيما وأن الرغبة الجنسية لديها تزداد في فترة الحمل بسبب زيادة إفراز الجسم للهرمونات المهيجة. ويستثنى من ذلك الأسابيع الأولى من هذه الفترة بسبب شعورها بالتعب والغثيان.
أما زيادة إفراز الهرمونات فيرفع من حساسية المهبل بسبب زيادة تدفق الدم إليه. وحسب نقابة أطباء النساء ليس هناك من مبرر للخوف من الإجهاض أو الولادة المبكرة نتيجة تقلص العضلات في الرحم أثناء عملية ممارسة الجنس. وترى اديت فولبر من الرابطة الألمانية للقابلات بأن كل ما هو مرهف وحساس مفيد للحامل وجنينها، بينما كل ما يتسم بالعنف ضار بهما. لكن الأطباء يحذرون من الجماع إذا كانت هناك مخاوف من الولادة المبكرة ومن تزايد نسبة الجراثيم، مما يتسبب في الالتهابات والإجهاض.
تقنيات غير تقليدية هي الأفضل مع تقدم الحمل
حتى الشهر السادس من الحمل يمكن ممارسة الجنس بشكل طبيعي. لكن زيادة حجم بطن المرأة بعد ذلك قد يكون مصدر ألم لها بسبب ضغطه عليها أثناء الجماع بطريقة تقليدية. غير أنه يمكنها تجنب الألم عن طريق سلوك تقنيات جديدة للممارسة المذكورة. ومن هذه التقنيات على سبيل المثال جلوسها في حضن الرجل مديرة ظهرها له، أو ما يسمى طريقة "الملعقة" في ممارسة الجنس.
منقول من موقع طبيب.كوم